سنتحدث اليوم عن اسطوره رياضيه لان تتكررثانيه انه المعجزه الرجل الذى لايعرف المستحيل السباح الامريكى مايكل فليبس
قبل 15 عاما حصل السباح الأمريكي مايكل فلبس على
لقب صاحب الأذن الكبيرة وهو اللقب الذي منحه اياه رفاقه بالمدرسة
الابتدائية ،والآن حصل السباح الأسطوري على ألقاب أخرى منحته اياه
وسائل الاعلام العالمية في مشارق الأرض ومغاربها ، فتحول الطفل
الخجول الذي يتوازى من ملاحقه زملائه بالمدرسة الى . . الدولفين
البشري . . . و سوبرمان أحواض السباحة . . .و أعظم أولمبي . .
ومعجزة القرن . . و غيرها من ألقاب التمجيد التي حصدها بكل جدارة
بعد أن صنع أعظم تاريخ لأي رياضي في التالريخ الأولمبي.
من هو مايكل فيلبس ؟
هو مايكل فيلبس المولود في 30 جوان 1985 في بالتيمور ،
في ولاية ميريلاند . نشأ فيلبس فيها وتخرج من المدرسة
العليا 2003 وقد عمل والده فريد فلبس في شرطة ميرلاند ،
أما أمه ديبي دايفدسون فقد كانت مديرة مدرسة . وقد
انفصل والداه في عام 1994 و فيلبس له أختان تكبرانه في
العمر وهما وتيني وهيلاري .
وقد كانت كلتاهما سباحتان
أيضا ،حيث كانت ويتني على وشك قيادة منتخب الولايات
المتحدة فبي أولمبياد 1996 ولكن حدثت لها اصابة غيرت
مجرى حياتها .
وكان فيلبس يعاني في شبابه من اضطراب
عدم التركيز ، وقد بدأ السباحة وهوفي سن السابعة
بسبب تأثيرات أخته عليه ، حيث برع سريعا أوطد أن يمتلك
مقومات البطل الواعد ،وفي سن العاشرة حقق رقما
قياسيا محليا بالنسبة لمن هم في مثل سنه وقد تألق
بعد ذلك وحقق الكثير من الأرقام القياسية في مراحل
عمره التالية حتى تأهل لدخول أولمبياد 2000 بسيدني
وهو في سن الخامسة عشرة. وفي نوفمبر 2004 تم
القبض عليه حيث كان يقود سيارته وهو تحت تأثير الخمور
في منطقة سالزبير في ولاية ميريلاند . وقد وضع وضع
تحت الاختبار قبل الحكم عليه وحكم عليه بعقوبة الخدمة
العامة لمدة 18 شهرا وغرامة 250 ألأف دولار أمريكي ،
والقيام بالقاء محاضرات عن مخاطر الخمر والشرب في
جمعية مناهضة الخمور . وعندما سئل عن هذا الحدث
بعد ذلك قال بأنه حادث واحد ولكنه أثر على حياته وحياة
عائلته . وفيما بين عامي 2004 و 2008 انخرط فيلبس
في جامعة ميتشيغان لدراسة التسويق والادارة الرياضية .
وقد استخدم فيلبس الرياضة كمنفذ له للتخلص من
نشاطه الزائد .
المقومات البدنية والتأهيلية
*يستطيع فيلبس( 193 سم ،و88 كيلوغرام ) صاحب
الطول الفارغ واللياقة البدنية المذهلة أن يدفع نفسه
برجليه بعيدا عن خط البداية تحت الماء مسافة
10 أمتار في ضربة البداية .
* أما معاصم يديه و أكواعه
فهي مرنة بشكل لا يمكن تصديقه .
كما أن طول وقوة ذراعي فيلبس ، تجعله في حاجة
الى 6 ضربا فقط بذراعيه ليحقق سباحة لمسافة 25 متر
وهو معدل أكبر من السباح العادي الذي يمكنه
تحقيق 12 الى 16 متر فقط بهذا المعدل من ضربات
الذراعين ، ويستهلك فيلبس حوالي 12 ألف سعرة
حرارية يوميا ، أما الشخص العادي فعادة ما يستهلك
ألفين الى خمسة آلاف سعرة حرارية فقط ، ويتدرب
فيلبس 6 ساعات يوميا ، و6 أيام في الأسبوع ، وحتى
في أيام الأعياد و الجازات .
يسبح لمسافة 50 ميل
في الأسبوع أي 80 كم تقريبا . ويقوم بعمل جلستي
تدليك يوميا و يأخذ حماما باردا من أجل استعادة نشاطه .
كما يضخ قلبه 30 اتر من الدم الى عضلاته في الدقيقة ،
وهي كمية تعادل مايضخه قلب الرجل العادي مرتين .
وينتج جسم فسلبس ثلث حمض الاكتيك الذي يحرق
ويجدد العضلات الذي ينتجه جسم السباح العادي .
وبعد السباق يكون مستوى حمض الاكتيك في دمه
يعادل ما يوجد في جسم الشخص في الاسترخاء.
أما بدلة السباحة الخاصة به فقد صممت لتعطي
جسمه انسيابية مثل سمكة القرش .
سبب أسطورة الأولمبية السباح الأمريكي مايكل فيليبس
سباح أولمبي يتحرر من "اضطراب فرط الحركة" بـ 8 ميداليات ذهبية
أصاب الأسطورة الأولمبية السباح الأمريكي مايكل فيليبس العالم بالاندهاش، وبالإعجاب في الوقت نفسه، وبهر متابعي أولمبياد بكين 2008 حول العالم بنتائجه القياسية الباهرة، حيث أصبح أكثر الرياضيين إحرازا للميداليات الذهبية في عمر قياسي، بحصوله على ثماني ميداليات ذهبية في هذا المحفل الرياضي العالمي المشهود، الذي تابعه مليارات الناس في الكرة الأرضية.
ويأتي هذا الإعجاب عقب معرفة المتابعين من خلال التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام المختلفة لحياة هذا البطل الذي كان مصابا بمرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، حيث كان هذا البطل الأولمبي يعد الولد الوحيد والابن الثالث في منظومة أسرته.
ووصفت سنواته الأولى بأنها أكبر من الحياة في هذا الوضع ما يطرح 25 سؤالا في الوقت نفسه، حيث كان محبا للأضواء ويصر أن يكون وسط الحدث، إذا لم يكن يركب دراجته ذات العجلات الثلاث تجده يتسلق المراجيح والألعاب الموجودة في حديقة الحي.
من سنوات الحضانة بدأت الشكاوى تتوالى من معلماته، لا يستطيع الجلوس بهدوء، لا يمكنه البقاء في الحلقة مع الأطفال الآخرين، دائم الاستخدام ليديه، تسمع ضحكاته وقهقهاته طوال السنة التمهيدية تسبب إزعاجا لزملائه ومرشديه، كان واضحا عدم نضوجه اجتماعيا، واستمرت الشكاوى بخصوص حركته المفرطة وعدم قدرته على الانتباه .
أعلنت دار سيمون آند شوستر للطباعة والنشر الأمريكية أن أسطورة السباحة الأمريكي مايكل فيلبس سينشر كتابا عن حياته والأسرار التي انتهت به إلى حصاد ثماني ميداليات ذهبية في أولمبياد بكين 2008 وحدها.
قالت الدار التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أنها تعاقدت مع فيلبس البالغ من العمر 23 عاما لنشر هذا الكتاب خلال هذا الصيف.
وكشفت الدار أن عنوان الكتاب هو "بني لكي ينجح"، وأنه سيتناول حياة فيلبس الذي ربته أمه وحيدا مع شقيقتين له بعد انفصالها عن أبيه وهو بعد في المرحلة الثانوية.
كما سيتناول الكتاب فلسفة فيلبس في التدريب والمنافسة.
وقد أضاف فيلبس إلى جانب ميدالياته الثمانية التي فاز بها في بكين ست ميداليات أولمبية أخرى فاز بها من قبل ليصبح صاحب الرقم العالمي في رصيد الميداليات الأولمبية كما أنه صاحب الأرقام السبع العالمية في السباحة
انجزاته.
قد دخل فيلبس التاريخ بتسجيله 11ميديليه ذهبيه فى تاريخ الاولمبياد
حيث اصبح اكثر الرياضيين تتويجا بالذهب الاولمبي بعدما رفع رصيده الى 11 ميدالية ذهبية بفوز الفريق الامريكي في سباق 4 في 200م بريد.
وتفوق فيليبس بذلك على العداء الفنلندي بافو نورمي ولاعبة الجمباز السوفياتية سابقا لاريسا لاتينينا ومواطنيه السباح مارك سبيتز والعداء كارل لويس الذين كانوا قد فازوا بـ 9 ميداليات ذهبية
وقد حقق. ذهبية سباق 200 متر فراشة مسجلا رقما قياسيا جديدا مقداره 1:52.03 دقيقة، ليرفع رصيده الى 4 ذهبيات في بكين حتى الان بعد 6 ذهبيات في دورة اثينا 2004.
وبذلك يكون فيلبس على طريق تحطيم الرقم القياسي الذي سجله مواطنه سبيتز خلال اولمبياد ميونيخ 1972 وهو 7 ميداليات ذهبية خلال دورة واحدة.
ونجح فيلبس يوم الأربعاء في تحطيم الرقم القياسي لسباق 200 متر فراشة والذي كان يحمله هو ايضا ومقداره 1:52.09 دقيقة سجله في 28 مارس 2007 في ملبورن.
بعض الصور